نظرية السيطرة الفكرية في لعبة كرة القدم

المؤلف

المستخلص

 باختصار: من يضع الإطار فإنه يتحكم في النتائج.
  وعلى المدرب أن يعي أن الإبداع أحد الموارد الرئيسية التي ينبغي أن تدار من قبل اللاعبين وعدم ترك العملية الإبداعية للصدفة، وأن جميع اللاعبين لهم قدرة على الإبداع، و صناعة بيئة تدريبية ترفع من قيمة الإبداع في الفريق.
  أيضا على المدرب أن ينقل لللاعبين أن التمسك بالأطر لا يعني السيطرة الفكرية عليك بل يعني الحفاظ على هيكلة الفريق ونظامه وأن التعامل بطريقة الإبداع الموقفي مطلب مهم من كل لاعب بالفريق فتطوير فكر اللاعب اختيار استراتيجي لا غنى عنه في تطوير أداء اللاعب والفريق وأن استخدام المهارات الفردية لا غنى عنه في حسم الكثر من المواقف المختلفة في أي مباراة، وأن مهارات التفكير لا تنمو بالنضج والتطور الطبيعي وحده ولا تكتسب من خلال تراكم المعرفة والمعلومات فقط بل لابد أن يكون هناك تعليم منتظم وتمرين عملي متتابع يبدأ بمهارات التفكير الأساسية للمهارات والخطط ويتدرج إلى عمليات التفكير العليا أثناء المواقف المعقدة بالمباريات وقد ثبت من خلال الدراسات والخبرات العلمية أن مهارات وعمليات التفكير العليا لا تنمو تلقائيا لدى اللاعب بمجرد تعليمه طرق وخطط اللعب التقليدية، بل ذلك يعوق نمو قدرات التفكير العليا ويبرمج ذهن اللاعب في إطار القدرات العقلية الدنيا وقد تساعد مهارات وعمليات التفكير في بناء شخصية اللاعب ونموه العقلي والفني وقد ثبت كذلك أن تعليم مهارات التفكير العليا يرفع من مستوى حصائل المباراة للاعب والفريق ويجعل من الخبرات الفنية ذات معنى بالنسبة للاعب وتجعله أكثر تفاعلا ومشاركة إيجابية في التدريب وتعوده الاستقلال في الفكر والمبادرة أثناء المباريات وعلى تطبيق ما تعلمه على أرض الواقع.

الكلمات الرئيسية