تأثير استخدام منهجية كورفر على مستوى أداء بعض الأداءات المهارية لناشئي كرة القدم

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

كلية علوم الرياضة - جامعة بنها

المستخلص

تعد كرة القدم رياضة شغف للملايين من الناس في العالم، "إنه فن من أجل اللاعبين، إنه علم للمدربين ،إنها لعبة الأساسيات، وبالتالي فهي لعبة اشياء بسيطة. الفريق الذي ينفذ هذه الأساسيات بأبسط طريقة سيكون لديه دائمًا ميزة. وكرة القدم هي أداة رائعة لتعليم الناشئيين والناشئين المنافسة والعمل الجماعي وأهمية العمل بأسلوب فعال ومؤثر. ويجب أن يتعلم الناشئيين والناشئين الأساسيات قبل محاولة تقليد اللقطات الخادعة البراقة التي يستخدمها المحترفون. كلما أسرع المبتدئ في فهم الأساسيات، كلما كان أداؤة المهاري أفضل. والفوز ليس كل شيء، لكنه أكثر متعة من الهزيمه ، والتركيز مع الناشئيين والمبتدئين علي الأداء قبل النتائج وعلى التعليم قبل التطوير، وتعلم المهارات الأساسية سهل للغاية وفي غضون بضع وحدات تعليمية قصيرة يمكن للناشئ أن يبدأ في التحسن بالفعل ويظهر ذلك بشكل كبير خلال التقسيمات والمباريات الصغيرة.

تعتبر كورفر منهجيه تدريبيه متكامله تركز على تطوير المهارات الفردية والتكتيك الجماعي للاعبين من جميع الأعمار والمستويات. وتعتبر هذه المنهجية من أبرز الطرق التعليمية المستقلة في كرة القدم، حيث يُطبق في أكثر من 50 دولة حول العالم ، حيث تأسس البرنامج في عام 1984 على يد ألف جالوستيان وتشارلي كوك، مستلهمين من فلسفة المدرب الهولندي ويل كويرفر. يُركز المنهج على تطوير المهارات الفنية للاعبين، مع التأكيد على العمل الجماعي والتكتيك ، ويعتمد البرنامج على هرم تطور اللاعب الذي يبدأ بـ "إتقان الكرة"، ثم "الاستلام والتمرير"، وصولاً إلى "اللعب الجماعي". يُعزز هذا الهيكل من تطوير المهارات الأساسية ويُسهم في تحسين الأداء العام لللاعبين .

الكلمات الرئيسية