الجودة الشاملة كمدخل لتطوير ادارة الأنشطة الرياضية بالمدارس الخاصة

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

كلية علوم الرياضة - جامعة بنها

المستخلص

تعتبر الجودة أحد أهم الوسائل والأساليب لتحسين نوعية التعليم والارتقاء بمستوى أدائه إلى الإيجابية والكفاءة في العصر الحالي والذي يطلق عليه "عصر الجودة، فلم تعد الجودة بديلا تطبقه المؤسسات التعليمية بل أصبح ضرورة ملحة تمليها حركة الحياة المعاصرة، ويفرضها التقدم العلمي لمواكبة التطور التقني والتي تعتبر من أهم سمات العصر الحالي، فتحقيق الجودة الفاعلة يدل على كفاءة العملية التعليمية وفعالية المؤسسة التعليمية في تحقيق أهدافها بشكل فعال وتحقيق التعلم الإيجابي، حيث أنها تساهم في تحسين وتطوير الأداء المدرسي.
أن الجودة الشاملة تعد من المفاهيم التي نالت اهتماما واسعاً من قبل الباحثين والمعنيين بتحسين الأداء، فالجودة الشاملة إطار فكرى ومنظمي من شأنه التركيز على تحقيق رضا المستفيد وتوفير سبل التطوير من خلال إشراك كافة العاملين للإسهام في عملية التحسين والتطوير، وأصبحت إحدى القضايا التي تهم القيادة في أية مؤسسة تسعى لرفع أدائها، كما استخدمت الجودة في التنافس بين تلك المؤسسات ( 6 : ٣٧ ) .
بالرغم من تعدد الآراء حول مفهوم الجودة الشاملة إلا أنها تدور حول مجموعة من المتطلبات المبنية على رغبات واحتياجات المستفيد وتوقعه، والتي تتطلب جهداً مستمراً يشمل جميع أفراد المنظمة والذي يعمل على التطوير والتحسين المستمر في السلعة أو الخدمة المقدمة بهدف الحصول على رضاء المستفيدين ( العملاء ( مع القدرة على مواكبة التنافس المستمر بين المنظمات وبعضها، وهنا يرى البعض أن مفهوم الجودة يشير إلى قدرة المنظمة على إنتاج سلعة أو تقديم خدمة تكون قادرة على الوفاء باحتياجات المستهلكين والمستفيدين ( 10 : ٦٥ ) .

الكلمات الرئيسية